مستقبل تعليم اللغة العربية في ظل الذكاء الاصطناعي المشكلات والحلول
الكلمات المفتاحية:
الذكاء الاصطناعي، تعليم العربية، مستقبل اللغات، التقنيات التعليميةالملخص
يهدف هذا البحث إلى استشراف مستقبل تعليم اللغة العربية في ظل تنامي تقنيات الذكاء الاصطناعي، والكشف عن أبرز التحولات التي ستشهدها مناهج التعليم اللغوي وطرائق التدريس والقياس والتقويم، مع تحليل التحديات المتوقعة ووضع حلول واقعية لها. اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي، مستندًا إلى أحدث الدراسات التربوية والتقنية في ميدان تعليم اللغات. وقد خلص إلى أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث انتقالاً من التعليم القائم على المعلم إلى التعليم التفاعلي القائم على الأنظمة الذكية والتخصيص اللغوي، وأن مستقبل العربية مرهون بمدى قدرة المؤسسات على تبنّي التقنيات الحديثة، مع الحفاظ على الهوية اللغوية والقيم الثقافية. ويوصي البحث بوضع تشريعات تقنية لغوية، وتطوير محتوى عربي ذكي، وتأهيل المعلمين معرفيًا ورقميًا لاستثمار الذكاء الاصطناعي دون تفريط في جوهر اللغة.
التنزيلات
تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.