سياسة التحرير

السياسات التحريرية لمجلة أركاديا الدولية المحكمة

تلتزم مجلة أركاديا الدولية المحكمة بمجموعة من السياسات التحريرية الرامية إلى ضمان أعلى معايير الجودة، النزاهة، والشفافية في عملية النشر. وتعكس هذه السياسات رؤية المجلة ورسالتها في خدمة المجتمع العلمي والمساهمة في إثراء المعرفة.

أولاً: سياسة التحرير

  1. الاستقلالية:
    تتخذ هيئة التحرير قراراتها بشكل مستقل، بناءً على التقييم العلمي للأبحاث وتوافقها مع نطاق المجلة ومعايير الجودة، دون أي تدخل من أي جهة خارجية.

  2. النزاهة والموضوعية:
    يتم تقييم جميع الأبحاث بناءً على محتواها العلمي وأصالتها وجودتها المنهجية، بعيداً عن أي اعتبارات شخصية أو مؤسساتية أو دينية أو سياسية.

  3. الكفاءة والخبرة:
    تتكون هيئة التحرير من أساتذة وباحثين متخصصين يمتلكون خبرة أكاديمية واسعة، بما يضمن إدارة عملية النشر والتحكيم بكفاءة ومهنية عالية.

  4. الشفافية:
    تحرص المجلة على توفير معلومات واضحة للمؤلفين بشأن إجراءات النشر والتحكيم، وتبلغهم بقرارات التقييم في جميع مراحله.

  5. السرية:
    تعتمد المجلة نظام التحكيم السري المزدوج (Double-Blind Review)، حيث يتم الحفاظ على سرية هوية الباحثين والمحكّمين بشكل كامل.

  6. التعامل مع السلوك غير الأخلاقي:
    تلتزم المجلة بمعايير البحث العلمي وأخلاقياته، وتتعامل بصرامة مع حالات الانتحال، تزوير البيانات، أو تضارب المصالح غير المعلن. في حال ثبوت مخالفة، يحق للمجلة رفض البحث أو سحبه حتى بعد نشره.

  7. حقوق المؤلف:
    يتم احترام حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين. عند قبول البحث، يتم تحويل حقوق النشر إلى المجلة بغرض توزيعه ونشره ورقياً وإلكترونياً.

  8. الوصول المفتوح (Open Access):
    تتبنى المجلة سياسة الوصول المفتوح، بما يتيح للباحثين والقرّاء الاطلاع على جميع الأبحاث المنشورة بحرية عبر المنصة الإلكترونية للمجلة.

  9. التطوير المستمر:
    تقوم هيئة التحرير بمراجعة وتحديث سياسات المجلة بشكل دوري، بهدف الارتقاء بجودة النشر ومواكبة المستجدات في مجال النشر العلمي.

  10. التعامل مع الشكاوى:
    تستقبل هيئة التحرير الشكاوى والملاحظات من المؤلفين أو المحكّمين أو القرّاء بجدية، وتعمل على معالجتها بعدالة وشفافية وفي أقرب الآجال.

تمثل هذه السياسات التحريرية الإطار المرجعي الذي تنطلق منه مجلة أركاديا في مسيرتها العلمية، بما يعزز ثقة الباحثين ويجعلها منبراً رصيناً يخدم نشر المعرفة.