القرائن عند تمام حسان العلامة الإعرابية أنموذجا
الكلمات المفتاحية:
القرائن النحوية، العلامة الإعرابية عند تمام حسان، التراكيب اللغوية، الدلالة النحوية، المنهج الوصفي التحليليالملخص
يتناول هذا البحث مفهوم القرائن النحوية وأهميتها في بناء المعنى داخل الجملة العربية، من خلال دراسة تطور هذا المفهوم في التراث النحوي العربي وصولًا إلى نظرية تمام حسان في تضافر القرائن. وقد اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي للكشف عن طبيعة العلاقة بين القرائن اللفظية والمعنوية، ودورها في تحديد الوظائف النحوية واستنباط المعاني. كما ركّز على قرينة العلامة الإعرابية بوصفها أبرز وسيلة لتوضيح العلاقات النحوية، مع مناقشة مدى كفايتها منفردة في أداء هذا الدور. وتُظهر نتائج البحث أن فهم التراكيب اللغوية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تفاعل متكامل بين جميع القرائن اللغوية والسياقية، مما يعكس شمولية المنهج الذي دعا إليه تمام حسان في تجديد الدرس النحوي العربي.
الاشكالية الرئيسية في نظرية القرائن لتمام حسان هي رفضه لنظرية "العامل" النحوية، والتي يعتبرها غير كافية لتفسير المعنى، اقتراحه لنظرية " تضافر القرائن" كبديل شامل يحلل المعنى من خلال تفاعل قرائن لفظية ومعنوية متعددة، بما في ذلك العلامات الاعرابية التي يراها مجرد قرينة واحدة من بين عدة قرائن. اما الفرضية فهي: نظرية تضافر القرائن ترفض نظرية العامل. وتضع مكانه القرائن لفظية واخرى معنوية كقرينة العلامة الاعرابية فما هو موقف النحاة من هذه النظرية؟؟