العبقرية المغربية عبر التاريخ: (دبلوماسية سفراء السلطان مولاي إسماعيل إلى بريطانيا العظمى أنموذجا )

المؤلفون

  • أحمد مصلح دكتور في التاريخ المعاصر باحث في تاريخ المغرب المعاصر كلية الآداب سايس فاس المؤلف

الكلمات المفتاحية:

العبقرية المغربية، السلطان مولاي إسماعيل، السفيرين، بريطانيا العظم، مظهرهم الأنيق

الملخص

  شكل إرسال السفراء بين سلاطين الحضرة العلوية الشريفة وملوك بريطانيا العظمى مظهرا من مظاهر التعامل السلمي بين الدولتين، فوضع السلطان مولاي إسماعيل شروط صارمة لاختيار السفراء، وعليه، فقد حرص على ترشيح سفراء يمثلونه خير تمثيل، لتحقيق الفخامة المغربية، التي تنبني على الرقي في التواصل الدبلوماسي، والمظهر الأنيق، الذي يعكس الهوية المغربية، بالإضافة إلى تمكن بعضهم من اللغات الأجنبية. سنركز في هذه الدراسة على إبراز العبقرية المغربية، من خلال سلوك وزي السفيرين ابن حدو العطار ومحمد بن علي أبغلي، اللذان بعثهما السلطان مولاي إسماعيل إلى بريطانيا. فكانت سفارة ابن حدو العطار سنة 1682، في حين بعثت سفارة محمد بن علي أبغلي سنة 1725، فمثلا وطنهم بطريقة أثارت إعجاب السلطات البريطانية، عبر تعاملهم الدبلوماسي الراقي، ومظهرهم اللافت للنظر. فتركا أثرا طيبا في نفوس مضيفيهم البريطانيين، فقد رأى فيهما المجتمع الإنجليزي مظهرا من مظاهر الحضارة المغربية، وهي شهادة عن رقي مستواهم في التعامل الدبلوماسي اللبق.

 

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2025-11-02