الفلاحة التضامنية في منطقة بني تدجيت. أية أفاق؟
الكلمات المفتاحية:
الفلاحة التضامنية، السلاسل، المشروعالملخص
ينم تحديث القطاع الفلاحي والرفع من إنتاجيته وتنافسيته من خلال الاهتمام بفكرة قطب الفلاحة باعتبارها قطبا استراتيجيا، كما جاء في منطوق الملك محمد السادس: وذلك لما تخص به بلادنا من تنمية اقتصادية وبشرية قوية ومستدامة، وذلك للاهتمام بالتنمية الفلاحية باعتبارها رهانا مجتمعيا متعدد الأبعاد مرتبطا بالمعيش اليومي لكل الفئات والجهات. وهدا ما تنشده العدالة الاجتماعية، وضمان كرامة مصونة يتبوا فيها العالم القروي الصدارة وبخاصة بني تدجيت على سبيل المثال لا الحصر، والعمل على النهوض بأوضاع الفلاحين، ولا سيما الصغار منهم وتوفير فرص الشغل المنتج للشباب إعطاء مكانة لهم باعتماد النموذج التنموي المغربي، والحرص على تكامل نجاعته الاقتصادية مع تضامنه الاجتماعي.
وباعتبار أن مخطط المغرب الأخضر استراتيجية واضحة المعالم قد حدد أليات العمل في مختلف المجالات المرتبطة بالتنمية الفلاحية، وتم النهوض بالفلاحة التضامنية. وتحقيق أهداف مخطط المغرب الأخضر وتجسيد الإرادة الراسخة في تحسين الأوضاع الاجتماعية للفلاحين الصغار ومحاربة الفقر والتهميش بالوسط القروي التابعة ترابيا لبلدة بني تدجيت.
ولتحسين الإنتاج الفلاحي تم تقوية قدرات الفلاحين، وقد استفاد من التكوينات عدد كبير، وأغلبهم من الفلاحين الصغار والشباب والنساء القرويات، وكذلك تم توزيع الأغنام والمعز على مجموعة من جمعيات المجتمع المدني وتوزيع الأبقار عليهم لتسمينها، كما استفادة الساكنة من توزيع الدجاج البياض لتفادي الفقر والهشاشة.
وتم إنشاء أحواض تجميع الزيتون، أولا من أجل الحفاظ على البيئة، وتفادي تلوث البيئة والمحيط الحيوي، وكذلك استخراج بعض المنتوجات» كالفيتور «الذي يستعمله الفلاح في تسميد الأرض، التدفئة وإنجاز بعض المدرجات لمحاربة التعرية في المناطق التي تعاني من التعرية خصوصا بالمناطق المجاورة للوادي، والتمكن من حماية المدرجات والأراضي من التعرية، وهذا كله يمكن أن يكون له وقع كبير على هذا الفلاح وعلى المستفيدين في تحسين مدخولهم